قصة اختراع فرشاة الاسنان
لا شكَّ أنَّ كلَّ واحدٍ منكم يودُّ أن يعرفَ قصَّةَ اختراعِ فرشاةِ الأسنان، ولا شكَّ أنَّكم تعرفونَ أهميَّةَ فرشاةِ الأسنانِ في الحفاظِ على صحَّةِ الفَمِ، وبالتَّالي على صحَّةِ الجسمِ كلِّه.
تمَّ اختراعُ أوَّل فرشاةِ أسنانٍ عن طريقِ أحدِ المخترعين عام 1498م في الصينِ أي منذ حوالي 550 سنةً، وكانت مصنوعةً من العيدانِ، ومن خشبِ البامبو.
وتمَّ وصولُ فرشاةِ الأسنانِ إلى أوربَّا في القرنِ السابعِ عشر، عن طريقِ أحدُ المخترعين واسمُه وليام أديس حيثُ أخَذَ قطعةً من البِساطِ، ووضعَ عليه قليلا من الفحم والملح ونظَّفَ أسنانه، ثمَّ طوَّرَ اختراعَه حيثُ ثَقبَ عظمِ حيوانٍ عدَّة ثُقوبٍ، وأدخلَ فيه شَعراتِ حيوانٍ خشنةٍ.
وفي عام 1875م تمَّ الحصولُ على أوَّلِ براءةِ اختراعٍ لفرشاةِ الأسنانِ في أمريكا. وفي عام 1938م تمَّ استبدالُ الشَّعرات بعيدانٍ من النايلون.
كما تمَّ تصنيعُ أولُ فرشاةٍ كهربائيَّة في أمريكا في ولاية بروكسودنت عام 1959م.
وأتمنَّى عليكُم يا أحبَّائي أن تلتزِموا بهذه النَّصائحِ عندَ استخدامِ فرشاةِ الأسنان:
1- اختيارُ الفرشاةِ المناسبةِ لأسنانِكم.
2- استبدالُ الفرشاةِ كل ثلاثةِ أشهر.
3- استخدامُ الفرشاة بعدَ الطعامِ وقبلَ النَّوم.
4- عدمُ الإسرافِ في الماء عندَ تنظيفِ الأسنان